انتقل إلى جوار
ربه المعلم المبجل الأستاذ صلاح الخبير التربوي بمدرسة سمهرم الخاصة. "أتيتُ
إلى سلطنة عمان لكي أعلم ابناءها.. أشهد الله
أني قد تعلمتُ من ابنائها" مقولته الشهيرة - رحمه الله - كلما أراد تقديمي في محاضراتي بالمدرسة .. سوف
يفتقدك يا أستاذ صلاح كل شبر في المدرسة .. سوف يفتقدك ابناءك
الطلاب والهاي فايف معهم .. كنت أباً حنوناً للجميع .. وكنت أخاً ومعلماً
لكل المعلمين .. كنت معيناً ومرشداً لنا
في مجلس الأمناء .. سيفتقدك كل ولي أمر
لِماَ يلقاهُ من احترام وحفاوةٍ وابتسام .. حينما تلقاه يغمرك بالترحاب وكأنه لم
يقابلك من سنين .. ما هذه الأخلاقيات الرفيعة! أيها المربي الجليل .. سوف أفتقدك
كثيراً .. سوف أفتقد كلماتك وإنصاتك
ودماثة أخلاقك .. عزاؤنا هو أثرك الطيب الذي تركته في نفوسنا ونفوس ابنائنا ..
ستظل خالداً كتربوي من الطراز الرفيع وكمعلم أحبه الجميع وكأنسان كله إحسان ..
أسأل الله العلي القدير أن يغفر لك و يرحمك ويسكنك فسيح جناته ويلهمنا الصبر
والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وعندما قال الشاعر
الكبير أحمد شوقي:
قم للمعلم وفيّه
التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا، كان يقصد الأستاذ صلاح .. نعم، كان يقصد
الأستاذ صلاح. (نقطة ووضعت القلم وقمت لك يا أستاذي تبجيلا)